بقلم: خالد بكداش
رغم ما مرت به مصر من ظروف صعبة في الاونة الاخيرة إلا ان الشعب المصري استطاع ان يقول كلمته بأن درعه الامامي هو الجيش المصري لكن هناك مؤامرات تحاك بالخفاء من قبل بعض المتطرفين امثال جماعة الاخوان المسلمين والطابور الخامس.
ذكر بعض المحللين المتابعين للوضع بشكل جيد بأن الطابور الخامس عاد لنشاطه بعد توقف لأكثر من ثلاثين عاماً , رغم أن هذا الطابور الخامس يقوم بالعمل على إفشال جميع الخطط والبرامج التي تضعها الحكومة المصرية وتشرف على تنفيذها بالإضافة إلى أنه يقوم بنشر الشائعات على أن مستقبل مصر سيكون متردياً مستنداً بذلك على رؤيته للأوضاع المتردية في الدول المجاورة.
إن الخطر الحقيقي الذي تواجهه مصر ليس الارهاب فقط والتحديات الاقتصادية بل هو وجود خلايا نائمة تتبع لتنظيمات ارهابية خارجية ومهمتها ليس تفجير العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات فقط بل هي تقود حرب الجيل الرابع عبر وسائل اعلام متعددة تبث من خلالها الشائعات والأخبار الكاذبة والفتنة لنشر الذعر بين أفراد الشعب المصري .
رغم كل ما مر أمامنا إلا أننا نستطيع أن نقول أن مصر عادت بشكل تدريجي لموقعها الريادي في المنطقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذراعه الايمن المهندس ابراهيم محلب لم يكن الخروج من المتاهة التي وضعت بها مصر على ايدي جماعة الاخوان بالشيء السهل لكن ترابط وتلاحم الشعب مع الجيش والقوات الامنية هو ما سرّع في عملية إعادة نشر الأمن والأمان إلى الشارع المصري
سوف نجد خلال الفترة القادمة بعض التجاوزات الأمنية وذلك بسبب الانتقال السريع لمرحلة الأمن والأمان,الأمر الذي يجب أن توفره القيادة المصرية لاستقطاب الاستثمارات والمستثمرين العرب والأجانب
نداء نطلقه إلى عموم الشعب المصري أن تلاحموا وواظبوا على ثقتكم بالجيش المصري العظيم الذي هو آخر جيوش المنطقة التي تدور حوله المؤامرات وكونوا عوناً للقوات الأمنية بمساعدتهم للقبض على أي من تسول لهم أنفسهم العبث بممتلكات الدولة والشعب أو أي شخص يقوم بزعزعة الأمن والأمان في مصر
عاشت مصر أمة عربية أبيّة بجيشها وقيادتها وشعبها .