يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) في موجة من التهديدات التي تلقتها مراكز يهودية في الولايات المتحدة وأدت إلى إخلاء 11 منها يوم الاثنين.
وبلغ عدد المراكز التي تلقت تهديدات 69 في 27 ولاية خلال الشهر الماضي. ولم يعثر على قنابل في أي من المراكز التي تعرضت للتهديدات.
وتلقى 27 مركزا يهوديا في 17 ولاية تهديدات كاذبة الأسبوع الماضي. وعادت جميع المراكز لفتح أبوابها بعد أن تبين أن التهديدات كانت كاذبة.
قال سكرتير الإعلام في البيت الأبيض في تعليقه على الموضوع إن “الرئيس دونالد ترامب أوضح بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأعمال غير مقبولة”.
ودانت إيفانكا ابنة الرئيس التي تحولت إلى اليهودية وتزوجت رجلا يهوديا التهديدات.
ودعت المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون إلى اتخاذ إجراءات لمنع تكرار هذه الأحداث.
ووردت التهديدات إلى المراكز المجتمعية اليهودية من خلال مكالمات تلفونية إما مسجلة أو حية، مع استخدام تقنية تغيير الصوت، وفقا لصحيفة هآريتس الإسرائيلية.
وقالت رابطة مناهضة التشهير وهي منظمة يهودية لمناهضة التعصب، في بيان أصدرته، إنها في غاية القلق بسبب التطورات الأخيرة.
في هذه الأثناء جرى تخريب 100 قبر يهودي في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري، حسب تقارير إعلامية محلية.
وفي مدينة تورنتو الكندية دان عمدة المدينة جون توري الكتابات المعادية للسامية التي عثر عليها خارج منازل لمواطنين يهود.