يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، محادثات هامة مع مسؤولين بالاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، لبحث سبل مواجهة أزمة المهاجرين.
وتعتبر تركيا مأوى لأكثر من مليونَيْ لاجئ سوري وواحدة من مراكز الهجرة الرئيسية لأولئك الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وثمة احتمالات بأن يعرض المسؤولون الأوروبيون مساعدات مالية لإنشاء المزيد من المخيمات في تركيا.
ويتوقع أن يضغط الرئيس أردوغان في اتجاه مشاركة الاتحاد الأوروبي بقدر أكبر في إنهاء الحرب في سوريا.
ويقول مراسلون إن زعماء الاتحاد الأوروبي يأملون في أن يظل طالبو اللجوء السياسي في تركيا مع تحسن أوضاع المخيمات هناك، وحصولهم على الرعاية الصحية والوظائف.
ويتوقع أن يطالب كذلك الاتحاد الأوروبي بالحق في مساعدة خفر السواحل التركية في محاربة المهربين.
ويتوقع أن يعرض المسؤولون الأوروبيون، إلى جانب المساعدات المالية، إعادة توطين المزيد من السوريين في أوروبا، وتسريع إجراءات رفع القيود المفروضة على المسافرين الأتراك.
وانتقد أردوغان، أمام حشد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، سياسات الهجرة بالدول الأوروبية، واتهم اوروبا “بحصار اللاجئين في عرض البحر المتوسط”.