اعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لن تتفاوض مع الدول العربية التي قطعت العلاقات الاقتصادية وروابط النقل معها ما لم ترفع إجراءاتها ضد الدوحة مستبعدا النقاش فيما يتعلق بشؤون قطر الداخلية بما في ذلك شبكة الجزيرة التلفزيونية.
وأشار إلى أن قطر لم تتلق بعد أي مطالب من السعودية والإمارات والبحرين التي قطعت العلاقات مع الدوحة قبل أسبوعين مما أثار أسوأ أزمة بين دول الخليج العربية منذ سنوات.
وأضاف أن قطر تحت الحصار وليس هناك تفاوض. عليهم رفع الحصار حتى تبدأ المفاوضات. حتى الآن لم نشهد أي تقدم بشأن رفع الحصار وهو الشرط المسبق حتى يمضي أي شيء قدما”.
وذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو الوسيط الوحيد في الأزمة وأنه ينتظر مطالب محددة من الدول الخليجية من أجل دفع مساعي التوصل لحل.
وقال “ينبغي ألا نحصل على مطالب (مبهمة) مثل ’القطريون يعرفون ماذا نريد منهم وينبغي عليهم أن يتوقفوا عن هذا أو ذاك أو ينبغي أن يخضعوا لمراقبة من آلية رقابة أجنبية’”.
وأضاف أن أي مسألة مرتبطة بمجلس التعاون الخليجي الذي يضم بلاده والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان قابلة للتفاوض.
وتابع قوله “أي شيء ليس مرتبطا بهم ليس قابلا للتفاوض. ليس من حق أحد التدخل في شؤوني. الجزيرة هي شؤون قطر. السياسة الخارجية القطرية إزاء قضايا إقليمية هي شؤون قطر. ولن نتفاوض في شؤوننا.