قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن على الدول الإسلامية أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف.
وأضاف في كلمة ألقاها أمام زعماء 55 دولة إسلامية في السعودية أن الدول العربية تحملت العبء الأكبر “لعنف المتعصبين” وأن هناك كارثة أمنية وإنسانية آخذة في الانتشار في المنطقة.
وأكد ترامب على ضرورة استغلال هذه القمة للتأكيد على تعزيز أمن الشعوب المشاركة بها وإبرام العقود العسكرية التي يمكن بمقتضاها تعزيز أمن أصدقاء وحلفاء واشنطن.
وأضاف “كأمريكيين فهذا وقت حساس للغاية بالنسبة لنا فهناك روح جديدة مليئة بالتفاؤل والأمل تجتاح البلاد، فخلال شهور قليلة خلقنا مليون فرصة عمل جديدة، ورفعنا القيود عن الصناعة الامريكية، وعززنا أمن أصدقائنا وحلفائنا، والكثير منهم موجود الآن” .
وأعرب عن سعادته بالاتفاقيات التي تم توقيعها مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن حجم الاتفاقيات وصل إلى نحو 400 مليار دولار في صورة استثمارت بين الرياض وواشنطن وهو الأمر الذي من شأنه خلق مئات الالاف من فرص العمل في البلدين.
وأوضح ترامب أن هذه الاتفاقيات التاريخية، تأتي جنبا إلى جنب مع الصفقة العسكرية بين السعودية والشركات العسكرية الأمريكية لتعزيز المؤسسة العسكرية السعودية، لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس الأمريكي “سنصنع التاريخ اليوم مجددا من خلال افتتاح المركز العالمي الجديد لمكافحة التطرف الأيديولوجي ومركزه الرياض، وهذا المركز يعد بمثابة إعلان صريح بأن الدول الإسلامية عليها أن تقود عملية مكافحة التطرف والتشدد”.