بقلم: هديل مشلح
لكل انسان على هذه الارض طموحاته وآماله التي يرغب في تحقيقها و الوصول إليها، منا من نجح في تحقيقها ومنا من لم ينجح في مجال عمله لكن بقيت طموحاته وآماله ممتدة لبعض الوقت يحملها أينما ذهب وحيثما اتجه … والبعض الآخر مازال يعمل على تحقيق طموحاته مهما بلغت الصعاب .
قد نواجه الكثير من الصعاب في حياتنا اليومية والتي قد تثني البعض عن مواصلة تحقيق حلمه وقد نواجه بعض الأشخاص الذين يحاولون التقليل من أهمية ماتطمح إليه وتعمل لأجله فقط لأنهم لا يستطيعون القيام بالمثل ويحاولون اثباط عزيمتك عما تريد أن تحقق .
في الكثير من الأوقات قد نعتقد أن الرياح تأتي بما لانشتهي السفن وقد نتعثر في الطريق إلى تحقيق الحلم لكن الإصرار والإرادة هما طريق النجاح و أول خطوة في تحقيق الحلم .
والوقوف في منتصف الطريق ليس دليل فشل إنما هو محطة للبدء من حيث وقفنا بكامل عزيمتنا واصرارنا على تحقيق النجاح وقد يسبق كل نجاح باهر تجربة فاشلة .
نجاحنا يبدأ من داخلنا ومدى اصرارنا على اكمال الطريق مهما بلغت التحديات وبلغت انتقادات بعض الحاقدين والنائمين على دروب تحقيق أحلامهم الخاصة بظنهم أن النجاح صعب المنال لمجرد فشلهم بأول اختبار .
تحقيق الطموح لايأتي بعد النجاح بل يأتي بعد سقطات ومطبات عديدة نواجهها في الطريق نحو تحقيقه
علينا أن نتمسك بالأشخاص الذين يأخذون بأيدينا ويساعدوننا على الوصول نحو أهدافنا وقد تكون هذه المساعدة معنوية قبل كل شيء وعلينا أن نتناسى وجود أشخاص يمنحوننا الطاقة السلبية ويُضعفون من عزيمتنا وأن ندير ظهرنا لكل من يتكلم عنا بسوء أو بحقد أو يستخفّ بأحلامنا .
و شتّان بين القناعة والخمول .. وبين العزة والغرور .. و بين التواضع والمذلة.