بقلم: فريد زمكحل
قلت ومازلت أقول للذين يؤيدون مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بأنهم يشاركون بقصد أو بدون في زعزعة دعائم الاستقرار العالمي التي تزعزعت دعائمها بالقدر الكافي نتاج سياسات التآمر الأمريكي المفزعة لإسقاط الدول وتقسيم الشعوب إلى فرق متناحرة ومتقاتلة على أسس عرقية وطائفية منذ وصول مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تفنن منذ توليه السلطة والطاقم المعاون له بما فيهم مرشحة الحزب الديمقراطي الحالي هيلاري كلينتون على تنفيذ مخططه الشيطاني الرهيب لهدم العديد من الدول وترهيب الآمنين من شعوب العالم بعد ترهيبهم على أيدي عصاباتهم الإرهابية المسلحة التي تم ترويضها وتدريبها وتمويلها لتنفيذ هذا المخطط ضد العالم العربي وبعض الدول الأوروبية، شريطة عدم المساس بإسرائيل من قريب أو بعيد، مما أفقد الولايات المتحدة الأمريكية الكثير والكثير مما كانت تحظى به من مكانة على مستوى العالم، وأطاح بمصداقيتها وبمصداقية قراراتها المزدوجة المعايير وهو ما ساعد وسيساعد السيد دونالد ترامب في تقديري على تعزيز مركزه الانتخابي عند المواطن الأمريكي الذي نجح ترامب في إظهار عيوب وكذب منافسته عليه مع سبق الإصرار والترصد. هذا علاوة على ما أعلنه مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي. أي) مؤخراً من أنه سيحقق في رسائل إضافية ظهرت حديثاً تتصل باستخدام المرشحة الديمقراطية كلينتون لخادم بريد خاص في تطور جديد في مسار حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية التي ستبدأ فعالياتها بعد 8 ايام من الآن، والذي أكد السيد جيمس كومي مدير الـ (أف.بي.أي) في خطاب وجهه لعدد من رؤساء اللجان في الكونجرس، إن المكتب سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية من عدمه، وهو ما هز الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي كلينتون قبيل عملية التصويت المقرر لها الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني، والذي من المؤكد أنه سيصب وسيكون في مصلحة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في صناديق الاقتراع وسيعزز من فرصه لدخول البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد، وهو ما تعلنه البشائر وتشير إليه كل الدلائل التي لم تأتِ من فراغ ويحركها البعض عن عمدٍ للحفاظ على مصالحه وحمايتها من هذه الأكاذيب المفضوحة.