شعر: لؤلؤة أبو رمضان
عيون تُكلل عيونك الساهرة
سهول خضراء بيسانية
فلسطينية زاهرة وباقية
تُردد وتعيد عريقة أنا عريقة
نسمات جريئة تحميها من الجنون الهالك
تحميها من إنهيار لايعقبه
إلا الإنهيار
واندثار لعين ذلك الاندثار
لا ازدهار
لا ازدهار
فرحة أكيدة للعائدين التائبين
الوالجين إلى العدم
والجين
أ إبتلاء في ابتلاء؟
جارة لي كانت وستكون
من هي؟
تنتظرني على حافة الطريق
وتنتظره
أ أعياها طول الانتظار؟
فارسها الأحمق العنيد
وكوخها الزجاجي السميك
تهمسُ وجلة بقناعة وخنوع
(أشواقي رمتني وأخذتني
ودحرجتني إليه دحرجتني
لا انفصال لا انفصال)
قال فارسها
لها وحدها
(خلتها تحدق بي وتبحلق
وتسرح معي هاربة هاربة
لا انفصام لا انفصام)
استرحمته كلماتي وحروفي وعَبراتي وعِباراتي
تَوقفْ لا تغيب لا تغيب
كي أحضن وردة ملونة هاربة
من باقاتك
المُلك لك ياصاحب المُلك والعزة والدوام
نورٌ عميقٌ ، وعد حبيبي
وعجز رهيب
أملي ونصيبي
وقبلة مستحيلة سائرة
ونفضة رعناء ذابت في الغيوم
كان بيتا من وجد وضاع
أ اطلال في اطلال؟
وظلال سائحة
على ظلال