بقلم: كينده الجيوش
ابرزت الأحداث التركية والانقلاب الذي فشل أهمية سلاح التعليم في توجيه العقول.
ولا يعنينا هنا في هذا الموضوع ان كنّا من مؤيدي او معارضي الحكومة التركية لان ما ننظر اليه هو تأثير نظام التعليم في انتاج جيل موجه في هذا الطريق او ذاك. ومن نظرة سريعة نرى ان المؤسسة المعارضة للحكومة التركية نجحت من خلال عدة وسائل باستقطاب عشرات الآلاف لا … بل الملايين من خلال أساليب متنوعة ومن أهمها التعليم.
اذا هل نتعلم من تجارب عملية ونظريات في استقطاب الجموع — وبتجرد شديد وبغض النظر عن المحتوى التركي — من اجل توجيه اولادنا في طريق يعارض مرض الاٍرهاب والتشدد ويشجعهم على حب الاخر والوقوف فوق الالم ورغبة الانتقام .. من اجل الوصول في النهاية الى بناء الوطن والإنسان !!؟
وأقول مرة اخرى استعمال التجربة والنظرية فقط ونبني محتوى خاص بنا.
التعليم ثم التعليم والتعليم مرة اخرى!!! انهم المربون مثل الام والأب. انهم من يعلم الطفل أصول الحياة والحرف كل يوم ولمدة ثمان ساعات –وفي فصل الدراسة هذه الساعات هي جلّ النهار !!!
مدارسنا هي بيوتنا ومصدر تربيتنا!! المدارس في المخيمات وفي بلدان اللجوء.. المدارس داخل سوريا.. هي من سيحارب العنف والارهاب من خلال بناء الانسان المعتدل والمحب والمتسامح. الانسان الذي يحب التعليم والعمل والبناء! المدارس في كل مكان هي البيت الآمن لبناء الانسان.. فلنجعله طفلا وإنسانا قويما!!