بقلم: نضال الصباغ
كثيراً من نستمع لمقولة شهيرة و هي “ خير خلف لخير سلف “ و هذا ما ينطبق على أصحاب السمو أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .. و أنا هنا لا أخص بالذكر أبناء المغفور له الشيخ زايد فقط بل أقصد بالمعنى الفصيح جميع أبناء الإمارات الذين تعلموا على ثقافة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
لقد أثبت أبناء الإمارات أن العطاء هو ثقافة تتوارثها الأجيال و أنه ليس عبارة عن حاجة يمتلكها من يملك ليقدمها لمن يحتاج ..
هذا الإثبات جاء من خلال الرؤية الواضحة لتقديم دولة الإمارات العون و المساعدة لجميع الدول و الشعوب التي تعاني من مصاعب و حروب و أزمات و عبر منافذ قانونية أصيلة لا يمسها الفساد أبداً و هذا من أهم عوامل نجاح قوافل المساعدات الدولية التي وصلت لأقصى بقاع الأرض في محتلف دول العالم .
يقوم الهلال الأحمر الإماراتي بما لا تقوم به حكومات لدول عظمى تقدم المساعدات لبعض الدول النامية و هذا يقوم على أساس المنهجية التي يعمل بها الهلال الأحمر الإماراتي ضمن فريق العمل المؤهل و الجاهز دائماً و أبداً .
هذا بالإضافة إلى المكارم التي يقدمها أصحاب السمو حكام الإمارات في معالجة الأطفال و المصابين و دعمهم للمشافي التي تعالج أمراض السرطان الأورام الخبيثة بمختلف دول العالم دون النظر إلى كلفة العلاج .
هذه الثقافة لا يتقنها إلا من كان عزيز النفس .. يقدم العون و المساعدة دون انتظار المقابل أبداً ..
هذه الثقافة لا يتقنها إلا من تربى على حسن الخلق و كرم الضيافة ..
هذه الثقافة لا يتقنها إلا من يحمل خصال الخير و الوفاء ..
و من أكثر من أبناء زايد أهل لهذه الثقافة .