حلب/ ابراهيم كحيل
يوم دامي جديد وتعيشه حلب اكثر من خمسون شهيدا ومئات الجرحى جراء استهداف العصابات الارهابية المسلحة للمناطق السكنية الامنة في حلب بمئات القذائف والصواريخ جاء اعنفها عندما استهدفوا مشفى الضبيط التخصصي بامراض الاطفال والتوليد حيث سقط في هذا الاستهداف عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الاطفال والنساء والى الان المجتمع الدولي ومجلس الامن والمنظمات الحقوقية الدولية تلتزم الصمت جراء مايجري في حلب من ابادة جماعية فالمواطن بحلب لم يعد يثق بأي طرف ثقته الوحيدة بالجيش العربي السوري ولا تعنيه اي هدنة او وقف لاطلاق النار فهي استراحة للعصابات التكفيرية ولمزيد من التسلح وجلب مزيداً من الارهابين وبالتالي مزيداً من الدم الذي يسفك على حساب المواطن الحلبي