الأديب و الشاعر فريد زمكحل
مازلتُ ألمحُ في ظلامِ الليلِ فجراً
|
ننتظره من سنين!
|
وفي شجون العمرِ حُلماً
|
في يقينهُ لا يلين!
|
مازال يُظهر في العيونِ
|
حرارةُ الشوقِ الدفين!
|
فرفقاً بقلبي رجاءاً
|
وقلبي في عشقك سجين!
|
ورفقاً بعمري رجاءاً
|
وعمري في عمرك رهين!
|
يا وجه القصيدة في
|
اللمسة الأخيرة وسر اليقين!
|
في علاقتي الوطيدة بحروفي
|
الوليدة حين تبادلني الحنين!
|
لتُبقى على فكري حُراً
|
يرفض الصمتَ اللعين!
|
وتُبقى على الحب رمزاً
|
وعشقُكِ في عُرفي دين!
|
ليأتي الجمالُ بإطار الكمالِ
|
وتبدو الحقيقة في فرحي الحزين!
|
بأني أُحبك .. حقاً أُحبك
|
ووجودك في عمري الكنز الثمين!
|