زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لا يزال هناك وقت لوقف التوصل الى اتفاق بين ايران والدول الكبرى والذي قال نتنياهو انه سيمنح ايران اسلحة نووية.
وصرح في مراسم احياء ذكرى الاستيلاء على القدس الشرقية في حرب 1967 “لم يفت الاوان للتراجع عن الخطة التي تمنح ايران اتفاقا يمهد الطريق لامتلاكها سلاحا نوويا”.
وتجري ايران مفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والمانيا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق نهائي يتم التوصل اليه بحلول 30 يونيو يمنع ايران من تطوير اسلحة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وتقول اسرائيل انه لا يمكن الوثوق بوفاء ايران بتعهداتها بموجب الاتفاق الذي تقول انه مليء بالثغرات. وقال نتنياهو “نحن نعارض هذا الاتفاق، ولسنا الوحيدين الذين نعارضه من الضروري والممكن التوصل الى اتفاق افضل”.
وتخشى الدول العربية وخاصة الدولة الخليجية من ان يؤدي الاتفاق النووي الى تقوية العلاقات بين الولايات المتحدة وايران.
وحاول الرئيس الامريكي باراك اوباما طمأنة حلفائه من دول الخليج خلال قمة كامب ديفيد الخميس الى ان الاتفاق مع ايران لن يكون على حسابها.
وتؤكد ايران على ان برنامجها النووي هو لاغراض مدنية، وان المخاوف الدولية بشان سعيها الحصول على اسلحة نووية لا اساس لها.