كتب/ ابراهيم كحيل
تم البدء بمحاكمة عن المسؤولين عن وفاة 71 شخص في شاحنة لنقل الدواجن اطلق عليها اسم شاحنة الموت تلك الشاحنة التي عثر بداخلها على 71 جثة لمهاجرين يقصدون اوربا رجحت السلطات النمساوية ان يكونوا سوريين وذلك بعد ان عثر على شاحنة على احدى الطرق السريعة في النمسا وتبين ان القتلى لا يوجد معهم اي اثبات شخصية باستثناء شخص واحد كشفت ثبوتياته انه سوري الجنسية وقال المتحدث باسم شرطة النمسا ان الجثث التي وجدت جاءت كما يلي 59 رجلا 8 نساء 4 اطفال تتراوح تعمارهم الاولى سنة اوسنتين والثانية 8 سنوات والثالثة 9 سنوات والرابعة 10 سنوات وذكرت السلطات النمساوية انه حتى الان لم يعرف بعد لماذا توفي هؤلاء ولكن رجحوا ان يكونوا قد ماتو اختناقا وهنا نطرح عدة تساؤلات هل ماتوافعلا نتيجة اختناق اما ان موتهم كان مدبرا من خلال الصور والمعلومات المسربة بدأ الكثير بالتساؤل حول هذه الجريمة واستبعاد ان يكون موتهم اختناقا ورجحوا أن يكون موتهم جريمة القصد منها تجارة الأعضاء وهذا التفسير والتحليل هو الاقرب للمنطق والواقع وذلك لعدة اسباب نذكر منها لوحظ بين الجثث ماهو موت جديد وموت قديم كمالوحظ ان الجثث متكدسة بشكل منتظم ولم تسقط عشوائيا وهذا مايحدث لو ان الحادث كان اختناقا كما وجد بعض الكدمات على بعض الجثث والاهم من ذلك كله لو انه كانوا حيين على متن تلك الشاحنة عندما استقلوها لستطاعوا الخروج منها بسهولة كون تلك الشاحنة معدة لنقل الدواجن وهكذا شاحنات يكون صندوقها الخلفي مصنوع من الالمنيوم ويستطيع شخصان فقط من المتواجدين ركله وفتحه بسهولة عند ايقاف التكييف ولا ينتظرون ان يموتوا اختناقا ومما سبق ترجح فكرة ان يكونوا قد قتلوا ووضعوا بتلك الشاحنة بهدف تجارة بيع الاعضاء بعد ان لاقت رواجا تلك الجريمة لدى السماسرة وخاصة بين المهاجرين السورين واستدراجهم للموت بهدف سرقة اعضائهم هنا نطالب السلطات السورية بتوجيه طلب للمحكمة الدولية الجنائية لفتح تحقيق في هذه الجريمة وبمشاركة محققين سورين وأن لا تمر تلك الجريمة مرور الكرام.