كتب : خالد بكداش
غالباً ما نسمع لهذه الجملة عندما ينطق بها القاضي بعد حكمه على مجرم أدين بتهمة القتل العمد و المقصود . ونستمع اليوم أيضاً عبر الشاشات الصغيرة النطق بحكم حكام الدول العربية و الغربية بالموت قتلاً لعموم الشعب السوري في داخل سوريا وخارجها…….
نحن اليوم نستمع لصيحات كثيرة تطالب بحل سياسي للأزمة السورية ولكن خلف هذه التصريحات ملايين من الدولارات تُدفع لإشعال الحرب الداخلية في سوريا .
ملايين من الدولارات تدفع لطرفي الأزمة , جزء منها على شكل أسلحة والجزء الآخر يُدفع بشكل رواتب لأولئك المرتزقة الذين يتناوبون على قنص الأبرياء و المسالمين من الشعب …..
الحديث عن حل سياسي في سوريا لا يتعدى كونه تصريحات اعلامية تتناقلها المحطات لتنقل لنا الجانب الانساني للحكام في العالم ولتعرض لنا مدى اهتمامهم وانشغالهم بالقضية السورية التي اصبحت خلفاً للقضية الفلسطينية المنسية …..
الحل أيها القراء الأعزاء يبدأ بالتوقف عن دعم الارهاب ونقله إلى سوريا …
الحل أيها القراء الأعزاء يبدأ عندما يخرج حكامنا العرب من تحت عباءة اللوبي الصهيوني الذي يحكم قرار الحرب على سوريا .
الحل أن نعود لنحارب عدونا سوياً وليس أن نحارب بعضنا بعضاً .
الحل ليس كلمات وجُمل تصطف لتُلقى على المنابر وفي الساحات وعبر الشاشات ….
الحل يبدأ مع توقف القتل وتوقف نزيف الدم السوري