لأني رحاَّلُ في أفقِ التمنى
تَدمع عيوني بُكاءاً يُغنّى
لتبقى القصيدة في عمري عَوني
إن كنتِ حدى أو غبتِ عني
تُبدي إعجابها دوماً بفني
تُحيي الحقيقة في كنفِ التجني
فألمح مداها أحياناً في عيني
وأسمع صداها أحياناً في أُذني
يُداعب سماها يُجدد في لحني
ظمأن يشرب ووحدي أجني
فأكتب وأبدع وأنتِ تثني
وأراكِ دوماً ملءّ عيني
ووجودك في عمري وحده يَعني
بأني منكِ وأنتِ مني
ووجهكِ ملامح تَسبح في كوني
تَمرح في وجهي تَظهر بلوني
تَسمع آهاتي تَشعر بِحزني
ليبقى رَحالي في أفقِ التمنى
وتَدمع عيوني بُكاءاً يُغنّى
وأبقى عندكِ إن غبتِ عني
ووحدي منكِ وأنتِ مني