كتبت/ هالة دياب عوض
المرأة ثورة
المرأة ثورة
المرأة ثورة
فمن ذَا الذيّ يستطيع أنْ يخرُج وَيخـالف حديثي!
مرت عقود كُثُر على خلقِ أُمي منْ ضلعِ آدم،ومر عهد النبيّﷺ على معآرك كُثُر أيضاً،وكآنت النساء هي الزِناد لِـرجآلهم وَرصاصة القوة على أعداءِ الإسلام
و لم يمرْ على مسمعيّ أن اِمرأة حكمت أرض الإسلام،وإِن كانت بِلاد الغرب تُؤمن بذلك وأردتم إتباعهُم،سَأذكركم بِـقولِ محمد ﷺ لن يفلحْ قوم ولّـوا امرهُم امرأة
وَلكننا خَبيثات كما تنعتونا أيُها الرجال،كل واحدة منا تحكم رجُل إما زَوجها أو إبنها أو مُـوظف في عملِها..
لِـكل واحدة منا رجل،أيّ بذلك حكمنا العالم بقبضة يد!
واليوم تزداد الأرض فتنة إلى أن تَخرج النساء كاشفات روؤسهِـن ،مُـحلقآت مُـتبرجات كآسيات عاريات مائلات بِحجة أن المرأة #ثورة
والثيآب تكتمل للإنتقاص،وأصواتهن تعلو هنا وهنا
(ريم الرياشي) اِمرأة ولكن هل فعلت هذا كُـله بِـحجة الثورة والقضية!
(دلال المُغربي) اِمرأة ولكن هل جَالت وخلفها جيش لكشف سِتار القضية بِـقوتها أم بعُـري تَصرفاتها؟! سيدتي،كوني #ثورة،ولكن على الصراط ودون نقصان شيئ من أنوثتك ابدآ
إن كنا سَـنسبق الأمم بِجسد إمرأة ومُـخالفة دين وبلبلة بِتفسير آيات القران،وَعقول لاتخشى على عِرضِها شيئ من أجل رُقي وتطور!
فَـأنا أوافق أن أغرق بِمُستنقع الجهل والتخلف إلى يوم يَشخص فيه بَصـري