بقلم: يوسف زمكحل
كشفت حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء منذ عدة أيام عن ما تضمره بعض الدول اتجاه مصر وخصوصاً أمريكا وهي التي ارتديت عباءة جماعة الإخوان المسلمين وباتت تبث سمومها وسمومهم وقامت بتحويل إعلامها إلى بوق لسياستها المغرضة فأصبح حديثها الوحيد والأوحد هو سقوط الطائرة الروسية في مصر وفجأة تجد أمامك قصص يقوموا بتردديها لا تستطيع إلا أن تضحك أمامها بل وتغرق من الضحك وزاد الأمر فكاهة بأن أوباما نفسه رئيس أمريكا يقول والسعادة تغمره في داخله بأن الطائرة المنكوبة كان بداخلها قنبلة وأنا متأكد أنه قال ذلك ظناً منه أنه لقن الرئيس درساً في الانتقام لأنه أفسد مخططه في 30 يونيو 2013 وإن كنت متأكداَ أن الرئيس السيسي لم تهتز له شعرة أمام هذا الشيطان الذي على سدة الحكم في أمريكا والأولى لأوباما أن يحدثنا ويشرح لنا أسرار سقوط الطائرة المصرية التي ضربت بصاروخ أمريكي بالخطأ وعلى متنها بعض من الضباط المصريين الأكفاء ويشرح لنا حقيقة وخيبة أمريكا في 4 طائرات طارت من مطاراتها وقامت بتدمير برجي التجارة العالميين لديها ووزارة الدفاع الأمريكية (البناتجون ) في أحداث سبتمبر الشهيرة التي كانت من نتيجتها مصرع 2973 شخص ولم نسمع صوت أمريكا ينطق عند سقوط طائرتين تتبعان الخطوط الماليزية واحدة منها لم يتم العثور عليها حتى الآن وطائرة لوفتهانزا الألمانية الذي شعر قائدها باكتئاب بعد أن تركته خطيبته فأقدم على الانتحار ومعه كل ركاب الطائرة الذين لا ذنب لهم والذنب الوحيد الذي اقترفوه بأنهم جعلوا هذا الطيار المريض نفسياً يقود الطائرة . وطبعاً عندما تتكلم أمريكا تتكلم إنجلترا فورا ولما لا والدولتين وجهين لعملة واحدة وهي الاستبداد ويجمعهما اليوم رباط واحد وهو رباط جماعة الإخوان والذي ألمني أكثر عندما وجدت جريدة الجارديان الإنجليزية تصف الرئيس السيسي قبل وصوله اليها بالديكتاتور ولم أكن أتصور أن إعلام بريطانيا العظمي سقط هو الآخر في هذا الوحل ولا عزاء لمن باعوا ضمائرهم !.